ها انا ذا منذ ما يقارب سنه وانا افي وسط هذا النهر الذي يدعى بالثانويه العامه ..ها انا ذا قد
تزاحمت حولي الكتب والهموم والآهات من جهه والآمال والطموحات واقتراب موعد
الفراق من الجهه الثانيه ..آه يا نهر كم كنت لطيف معي حين جرفتني والقيتني فيك قرب من
ساعدتني ومن آآنست وحشتي فيك وخففت عني الكثير من الاعباء اللتي كنت وما زلت تلقيها
على عاتقي آآآه آآه يا نهر كم كنت الطف والطف معي حين جمعتني بمن ساعدوني ايضا
وافرحوني وعلموني معنى الزماله وحب الخير والتعاون وآآه كم ستكون قاسي يا من تدعى
بالثانويه العامه حين تفرقتنا عن بعضنا وحين تبعدني عن من كانو لي العون والسند طيلة
فترة جرياني فيككم انا حزينه لما سيحل بي يا نهر بعد فراق فراق وللمره الثانيه من اعز
وارق والطف من عاشرتهم وكيف لي ان لا اصفهم بهذه الصفات وهم كانو لي كيدي اليمنى
كيف لي ان لا احزن على فراقهم وهم الذين كانو يتعاملوني معي بكل سعة صدر ورحمه
وطيبه ..احببتهم بمعنى الكلمه احببت روحهم المرحه احببت تعاونهم وتالفهم ..اليوم يا نهر
اليوم وانا على بعد خطوات من الوصول الا هدفي اليوم يا نهر وانا على وشك الاستيقاض
من حلم استغرق 12 عاما من الدراسه والقيود والضغوط والفراق والعب واللهو وبعد عد ا
السنوات والشهور والاسابيع والايام للاستياق وللوصول الى الهدف كتبت ما دار في خاطري
من ..ومن...ومن ..قبل ان تجرفها بعيدا عني...
brb
تلخيص التربيه الاسلاميه
السلطان محمد الفاتح
شاءت الأقدار أن يكون السلطان العثماني محمد الفاتح هو صاحب البشارة التي بشّر بها النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديثه: "لتَفْتَحُنّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش" وانتظر المسلمون ثمانية قرون ونصف قرن حتى تحققت البشارة، وفُتحت القسطنطينية بعد محاولات جادة بدأت منذ عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه
السلطان محمد الثاني 431هـ- 1481م ، يعتبر السلطان العثماني السابع في سلسلة آل عثمان يلقب بالفاتح وأبي الخيرات. حكم ما يقرب من ثلاثين عاماً كانت خيراً وعزة للمسلمين.
تولى حكم الدولة العثمانية بعد وفاة والده وكان عمره آنذاك 22 سنة ولقد امتاز السلطان محمد الفاتح بشخصية فذة جمعت بين القوة والعدل .كما أنه فاق أقرانه منذ حداثته في كثير من العلوم التي
كان يتلقاها في مدرسة الأمراء وخاصة معرفته لكثير من لغات عصره وميله الشديد لدراسة كتب التاريخ، مما ساعده فيما بعد على إبراز شخصيته في الإدارة وميادين القتال حتى أنه اشتهر أخيراً
في التاريخ بلقب محمد الفاتح، لفتحه القسطنطينية.
أولاً: فتح القسطنطينية
تعد القسطنطينية من أهم المدن العالمية، وقد أسست في عام 330م على يد الإمبراطور البيزنطي قسطنطين الأول، وقد كان لها موقع عالمي فريد حتى قيل عنها: " لو كانت الدنيا مملكة واحدة لكانت
القسطنطينية أصلح المدن لتكون عاصمة لها "[4]، ومنذ تأسيسها فقد اتخذها البيزنطيون عاصمة لهم وهي من أكبر المدن في العالم وأهمهاعندما دخل المسلمون في جهاد مع الدولة البيزنطية كان لهذه
المدينة مكانتها الخاصة من ذلك الصراع، ولذلك فقد بشر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بفتحها في عدة مواقف، من ذلك: ما حدث أثناء غزوة الخندق، ولهذا فقد تنافس خلفاء المسلمين وقادتهم
على فتحها عبر العصور المختلفة طمعاً في أن يتحقق فيهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: لتفتحن القسطنطينية على يد رجل، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش.
كان محمد الفاتح يمارس الأعمال السلطانية في حياة ابيه ومنذ تلك الفترة وهو يعايش صراع الدولة البيزنطية في الظروف المختلفة، كما كان على اطلاع تام بالمحاولات العثمانية السابقة لفتح القسطنطينية،
بل ويعلم بما سبقها من محاولات متكررة في العصور الإسلامية المختلفة، وبالتالي فمنذ أن ولى السلطنة العثمانية سنة 855هـ الموافق 1451هـ م[14] كان يتطلع إلى فتح القسطنطينية ويفكر في فتحها ولقد
ساهمت تربية العلماء على تنشئته على حب الإسلام والإيمان والعمل بالقرآن وسنة سيد الأنام ولذلك نشأ على حب الإلتزام بالشريعة الإسلامية، واتصف بالتقى والورع، ومحبا للعلم والعلماء ومشجعا على نشر
العلوم ويعود تدينه الرفيع للتربية الإسلامية الرشيدة التي تلقها منذ الصغر ، بتوجيهات من والده ، وجهود الشخصيات العلمية القوية التي أشرفت على تربيته، وصفاء أولئك الأساتذة الكبار وعزوفهم عن الدنيا
وابتعادهم عن الغرور ومجاهدتهم لأنفسهم ، ممن أشرفوا على رعايته.برز دور الشيخ آق شمس الدين في تكوين شخصية محمد الفاتح وبث فيه منذ صغره أمرين هما:
1- مضاعفة حركة الجهاد العثمانية.
2- الإيحاء دوماً لمحمد منذ صغره بأنه الأمير المقصود بالحديث النبوي:
(لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش , لذلك كان الفاتح يطمع أن ينطبق عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المذكور).
ثانياً: الإعداد للفتح:
بذل السلطان محمد الثاني جهوده المختلفة للتخطيط والترتيب لفتح القسطنطينية، وبذل في ذلك جهوداً كبيرة في تقوية الجيش العثماني بالقوى البشرية حتى وصل تعداده إلى قرابة ربع مليون مجاهد,وهذا عدد كبير مقارنة بجيوش
الدول في تلك الفترة، كما عني عناية خاصة بتدريب تلك الجموع على فنون القتال المختلفة وبمختلف أنواع الأسلحة التي تؤهلهم للعملية الجهادية المنتظرة كما أعتنى الفاتح بإعدادهم إعداداً معنوياً قوياً وغرس روح الجهاد فيهم،
وتذكيرهم بثناء الرسول صلى الله عليه وسلم على الجيش الذي يفتح القسطنطينية وعسى أن يكونوا هم الجيش المقصود بذلك، مما أعطاهم قوة معنوية وشجاعة منقطعة النظير، كما كان لانتشار العلماء بين الجنود أثر كبير في تقوية
عزائم الجنود وربطهم بالجهاد الحقيقي وفق أوامر الله,
أ- اهتمام السلطان بجمع الأسلحة اللازمة:
اعتنى السلطان عناية خاصة بجمع الأسلحة اللازمة لفتح القسطنطينية، ومن أهمها المدافع ,
ب- الاهتمام بالأسطول:
ويضاف إلى هذا الاستعداد ما بذله الفاتح من عناية خاصة بالأسطول العثماني حيث عمل على تقويته وتزويده بالسفن المختلفة ليكون مؤهلاً للقيام بدوره في الهجوم على القسطنطينية، تلك المدينة البحرية التي لا يكمل حصارها دون وجود
قوة بحرية تقوم بهذه المهمة وقد ذكر أن السفن التي أعدت لهذا الأمر بلغت أكثر من أربعمائة سفينة.
ج- عقد معاهدات:
كما عمل الفاتح قبل هجومه على القسطنطينية على عقد معاهدات مع أعدائه المختلفين ليتفرغ لعدو واحد، فعقد معاهدة مع إمارة غلطة المجاورة للقسطنطينية من الشرق ويفصل بيهما مضيق القرن الذهبي، كما عقد معاهدات مع المجد والبندقية
وهما من الإمارات الأوروبية المجاورة،
ثانياً: الهجوم:
فإن المدينة من الناحية العسكرية تعد من أفضل مدن العالم تحصيناً، لما عليها من الأسوار والقلاع والحصون إضافة إلى التحصينات الطبيعية، وبالتالي فإنه يصعب اختراقها، ولذلك فقد استعصت على عشرات المحاولات العسكرية لاقتحامها
ومنها إحدى عشرة محاولة إسلامية سابقة كان السلطان الفاتح يكمل استعدادات القسطنطينية ويعرف أخبارها ويجهز الخرائط اللازمة لحصارها، كما كان يقوم بنفسه بزيارات استطلاعية يشاهد فيها استحكامات القسطنطينية وأسوارها، وقد
عمل السلطان على تمهيد الطريق بين أدرنة والقسطنطينية لكي تكون صالحة لجر المدافع العملاقة خلالها الى القسطنطينية،
وحاول البيزنطيون أن يبذلوا قصارى جهدهم للدفاع عن القسطنطينية ووزعوا الجنود على الأسوار، واحكموا التحصينات وأحكم الجيش العثماني قبضته على المدينة، ولم يخلوا الامر من وقوع قتال بين العثمانيين المهاجمين والبيزنطيين المدافعين
منذ الايام الأولى للحصار، وفتحت أبواب الشهادة وفاز عدد كبير من العثمانيين بها خصوصاً من الأفراد الموكلين بالاقتراب من الابواب. وقد حاولت القوات البحرية العثمانية تخطي السلسلة الضخمة التي تتحكم في مدخل القرن الذهبي والوصول
بالسفن الإسلامية إليه، وأطلقوا سهامهم على السفن الأوروبية والبيزنطية ولكنهم فشلوا في تحقيق مرادهم في البداية وارتفعت الروح المعنوية للمدافعين عن المدينة,ولم يكل القس ورجال الدين النصارى، فكانوا يطوفون بشوارع المدينة، وأماكن
التحصين ويحرضون المسيحيين على الثبات والصبر، ويشجعون الناس على الذهاب الى الكنائس ودعاء المسيح والسيدة العذراء أن يخلصوا المدينة، وأخذ الامبراطور قسطنطين يتردد بنفسه على كنيسة أيا صوفيا لهذا الهدف
ثالثاً: مفاوضات بين محمد الفاتح وقسطنطين:
استبسل العثمانيون المهاجمون على المدينة وعلى رأسهم محمد الفاتح وصمد البيزنطيون بقيادة قسطنطين صموداً بطولياً في الدفاع وحاول الإمبراطور البيزنطي أن يخلص مدينته وشعبه بكل ما يستطيع من حيلة، فقدم عروضاً مختلفة للسلطان ليغريه
بالانسحاب مقابل الأموال أو الطاعة،
رابعاً: عزل قائد الأسطول العثماني وشجاعة محمد الفاتح:
أدرك محمد الفاتح عند ذلك أن الرجل قد أعذر، فتركه ينصرف واكتفى بعزله من منصبه، وجعل مكانه حمزة باشا,
خامساً: عبقرية حربية فذة:
لاحت للسلطان فكرة بارعة وهي نقل السفن من مرساها في بشكطاش إلى القرن الذهبي، وذلك بجرها على الطريق البري الواقع بين الميناءين مبتعداً عن حي غلطة خوفاً على سفنه من الجنوبيين،جمع محمد الفاتح أركان حربه وعرض عليهم فكرته،
وحدد لهم مكان معركته القادمة، فتلقى منهم كل تشجيع، وأعربوا عن إعجابهم بها. كان هذا العمل عظيماً بالنسبة للعصر الذي حدث فيه بل معجزة من المعجزات ، تجلى فيه سرعة التفكير وسرعة التنفيذ، مما يدل على عقلية العثمانيين الممتازة، ومهارتهم
الفائقة وهمتهم العظيمة. لقد دهش الروم دهشة كبرى عندما علموا بها، فما كان أحد ليستطيع تصديق ماتم. لكن الواقع المشاهد جعلهم يذعنون لهذه الخطة الباهرة.
سادساً: اجتماع بين الملك قسطنطين ومعاونيه:
عقد الملك قسطنطين ومعاونيه ومستشاريه ورجال النصرانية في المدينة اجتماعاً، فأشاروا عليه بالخروج بنفسه من المدينة والتوجه لطلب النجدات من الأمم المسيحية، والدول الأوروبية ، ولعل تأتي الجيوش النصرانية ، فيضطر محمد الفاتح لرفع
الحصار عن مدينتهم، ولكنه رفض هذا الرأي وأصر على أن يقاوم الى آخر لحظة ولا يترك شعبه في المدينة حتى يكون مصيره ومصيرهم واحداً،
سابعاً: الحرب النفسية العثمانية:
ضاعف السلطان محمد الثاني الهجوم على الاسوار وجعله مركزاً وعنيفاً، ضمن خطة أعدها بنفسه أيضاً لإضعاف العدو،وكان أكثر ما يرعب جنود الامبراطور قسطنطين صيحاتهم وهي تشق عنان السماء وتقول: الله أكبر الله أكبر فتنزل عليهم
كالصواعق المدمرة
مفاجأة عسكرية عثمانية:
لجأ العثمانيون إلى أسلوب جديد في محاولة الاقتحام وذلك بأن صنعوا قلعة خشبية ضخمة شامخة متحركة
ثامناً: المفاوضات الأخيرة بين محمد الفاتح وقسطنطين:
أيقن محمد الفاتح أن المدينة على وشك السقوط، ومع ذلك حاول أن يكون دخولها بسلام؛ فكتب إلى الإمبراطور رسالة دعاه فيه الى تسليم المدينة دون إراقة دماء، وعرض عليه تأمين خروجه وعائلته وأعوانه وكل من يرغب من سكان المدينة الى حيث
يشاؤون بأمان[، وأن تحقن دماء الناس في المدينة ولا يتعرضوا لأي أذى ويكونوا بالخيار في البقاء في المدينة أو الرحيل عنها، ولما وصلت الرسالة إلى الإمبراطور جمع المستشارين وعرض عليهم الأمر ، فمال بعضهم الى التسليم وأصر آخرون
على استمرار الدفاع عن المدينة حتى الموت، فمال الامبراطور الى رأي القائلين بالقتال حتى آخر لحظة، فرد الامبراطور رسول الفاتح برسالة قال فيها: إنه يشكر الله إذ جنح السلطان إلى السلم وأنه يرضى أن يدفع له الجزية أما القسطنطينية فإنه أقسم
أن يدافع عنها إلى آخر نفس في حياته فإما أن يحفظ عرشه او يدفن تحت أسوارها، فلما وصلت الرسالة إلى الفاتح قال: حسناً عن قريب سيكون لي في القسطنطينية عرش او يكون لي فيها قبر.
تاسعاً: السلطان محمد الفاتح يعقد اجتماع لمجلس الشورى:
عقد السلطان محمد الفاتح اجتماعاً ضم مستشاريه وكبار قواده بالإضافة إلى الشيوخ والعلماء، وقد طلب الفاتح من المجتمعين الإدلاء بآرائهم بكل صراحة دون تردد، فأشار بعضهم بالانسحاب, وقد قام بعض الحضور بتشجيع السلطان على مواصلة الهجوم
على المدينة حتى الفتح واستهان بأوروبا وقواتها،
عاشراً : محمد الفاتح يوجه تعليماته ويتابع جنوده بنفسه:
وجه السلطان محمد الفاتح الجنود إلى الخشوع وتطهير النفوس والتقرب إلى الله تعالى بالصلاة وعموم الطاعات والتذلل والدعاء بين يديه ، لعل الله أن يسر لهم الفتح ، وانتشر هذا الأمر بين عامة المسلمين ، كما قام الفاتح بنفسه ذلك اليوم بتفقد أسوار
المدينة ومعرفة آخر أحوالها ، وما وصلت إليه وأوضاع المدافعين عنها في النقاط المختلفة ، وحدد مواقع معينة يتم فيها تركيز القصف العثماني ، تفقد فيها أحوالهم وحثهم على الجد والتضحية في قتال الأعداء ،وكان الفاتح كلما مر بجمع من جنده خطبهم
وأثار فيهم الحمية والحماس ، وأبان لهم أنهم بفتح القسطنطينية سينالون الشرف العظيم والمجد الخالد ، والثواب الجزيل من الله تعالى .
الحادي عشر: "فتح من الله ونصر قريب"
واصل العثمانيون هجومهم في ناحية اخرى من المدينة حتى تمكنوا من اقتحام الأسوار والاستيلاء على بعض الأبراج والقضاء على المدافعين في باب أدرنة ورفعت الاعلام العثمانية عليها، وتدفق الجنود العثمانيون نحو المدينة من تلك المنطقة، ولما رأى
قسطنطين الأعلام العثمانية ترفرف على الأبراج الشمالية للمدينة، أيقن بعدم جدوى الدفاع وخلع ملابسه حتى لايعرف ، ونزل عن حصانه وقاتل حتى قتل في ساحة المعركة.وكان لانتشار خبر موته دور كبير في زيادة حماس المجاهدين العثمانيين وسقوط
عزائم النصارى المدافعين وتمكنت الجيوش العثمانية من دخول المدينة من مناطق مختلفة وفر المدافعون بعد انتهاء قيادتهم، وهكذا تمكن المسلمون من الاستيلاء على المدينة وكان الفاتح رحمه الله مع جنده في تلك اللحظات يشاركهم فرحة النصر.
وقد هرب أغلب أهل المدينة الى الكنائس ولم يأت ظهيرة ذلك اليوم الثلاثاء 20 جمادي الأولى 857هـ الموافق 29 من مايو 1453م، إلا والسلطان الفاتح في وسط المدينة يحف به جنده وقواده وهم يرددون : ما شاء الله ، فالتفت إليهم وقال : لقد أصبحتم
فاتحي القسطنطينية الذي أخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنأهم بالنصر ونهاهم عن القتل، وأمرهم بالرفق بالناس والإحسان إليهم ، ثم ترجل عن فرسه وسجد لله على الأرض شكراً وحمداً وتواضعاً لله تعالى
الثاني عشر: معاملة محمد الفاتح للنصارى المغلوبين:
توجه محمد الفاتح الى كنيسة آيا صوفيا وقد اجتمع فيها خلق كبير من الناس ومعهم القسس والرهبان الذين كانوا يتلون عليهم صلواتهم وأدعيتهم، وعندما اقترب من أبوابها خاف النصارى داخلها خوفاً عظيماً، وقام أحد الرهبان بفتح الأبواب له فطلب من
الراهب تهدئة الناس وطمأنتهم والعودة الى بيوتهم بأمان، فأطمأن الناس وكان بعض الرهبان مختبئين في سراديب الكنيسة فلما رأوا تسامح الفاتح وعفوه خرجوا وأعلنوا إسلامهم، وقد أمر الفاتح بعد ذلك بتحويل الكنيسة الى مسجد.وقد اعطى السلطان
للنصارى حرية إقامة الشعائر الدينية واختيار رؤسائهم الدينين الذين لهم حق الحكم في القضايا المدنية، كما أعطى هذا الحق لرجال الكنيسة في الأقاليم الأخرى ولكنه في الوقت نفسه فرض الجزية على الجميع.
الفاتح المعنوي للقسطنطينية
الشيخ آق شمس الدين
هو محمد بن حمزة الدمشقي الرومي ارتحل مع والده الى الروم، وطلب فنون العلوم وتبحر فيها وأصبح علم من أعلام الحضارة الإسلامية في عهدها العثماني.
درّس الشيخ آق شمس الدين الأمير محمد الفاتح العلوم الأساسية في ذلك الزمن وهي القرآن الكريم والسنة النبوية والفقه والعلوم الإسلامية واللغات العربية ، والفارسية والتركية وكذلك في مجال العلوم العلمية من الرياضيات والفلك والتاريخ والحرب
وكان الشيخ آق ضمن العلماء الذين أشرفوا على السلطان محمد عندما تولى إمارة مغنيسا ليتدرب على ادارة الولاية، وأصول الحكم .
ختمت بذا الختام تلخيصي وعلى الإله توكلي وثنائي
إن كان توفيق فمن رب الورى والعجز للشيطان والأهواء
في حينها أدعو الذي بدعائه يمحو الخطا ويزيد في النعماء
سبحانك اللهم ثم بحمدك أستغفرك وأتوب من أخطائي
كتاب فتح القسطنطينية وسيرة السلطان محمد الفاتح،
تاليف د.محمد مصطفى،
________________________________________________________________
وزارة التربـــــية والتعليــــــم
منطــقة الشــــارقة التعليمــية
مدرستي الحبيبه اللتي من بيتنا
شاءت الأقدار أن يكون السلطان العثماني محمد الفاتح هو صاحب البشارة التي بشّر بها النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديثه: "لتَفْتَحُنّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش" وانتظر المسلمون ثمانية قرون ونصف قرن حتى تحققت البشارة، وفُتحت القسطنطينية بعد محاولات جادة بدأت منذ عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه
السلطان محمد الثاني 431هـ- 1481م ، يعتبر السلطان العثماني السابع في سلسلة آل عثمان يلقب بالفاتح وأبي الخيرات. حكم ما يقرب من ثلاثين عاماً كانت خيراً وعزة للمسلمين.
تولى حكم الدولة العثمانية بعد وفاة والده وكان عمره آنذاك 22 سنة ولقد امتاز السلطان محمد الفاتح بشخصية فذة جمعت بين القوة والعدل .كما أنه فاق أقرانه منذ حداثته في كثير من العلوم التي
كان يتلقاها في مدرسة الأمراء وخاصة معرفته لكثير من لغات عصره وميله الشديد لدراسة كتب التاريخ، مما ساعده فيما بعد على إبراز شخصيته في الإدارة وميادين القتال حتى أنه اشتهر أخيراً
في التاريخ بلقب محمد الفاتح، لفتحه القسطنطينية.
أولاً: فتح القسطنطينية
تعد القسطنطينية من أهم المدن العالمية، وقد أسست في عام 330م على يد الإمبراطور البيزنطي قسطنطين الأول، وقد كان لها موقع عالمي فريد حتى قيل عنها: " لو كانت الدنيا مملكة واحدة لكانت
القسطنطينية أصلح المدن لتكون عاصمة لها "[4]، ومنذ تأسيسها فقد اتخذها البيزنطيون عاصمة لهم وهي من أكبر المدن في العالم وأهمهاعندما دخل المسلمون في جهاد مع الدولة البيزنطية كان لهذه
المدينة مكانتها الخاصة من ذلك الصراع، ولذلك فقد بشر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بفتحها في عدة مواقف، من ذلك: ما حدث أثناء غزوة الخندق، ولهذا فقد تنافس خلفاء المسلمين وقادتهم
على فتحها عبر العصور المختلفة طمعاً في أن يتحقق فيهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: لتفتحن القسطنطينية على يد رجل، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش.
كان محمد الفاتح يمارس الأعمال السلطانية في حياة ابيه ومنذ تلك الفترة وهو يعايش صراع الدولة البيزنطية في الظروف المختلفة، كما كان على اطلاع تام بالمحاولات العثمانية السابقة لفتح القسطنطينية،
بل ويعلم بما سبقها من محاولات متكررة في العصور الإسلامية المختلفة، وبالتالي فمنذ أن ولى السلطنة العثمانية سنة 855هـ الموافق 1451هـ م[14] كان يتطلع إلى فتح القسطنطينية ويفكر في فتحها ولقد
ساهمت تربية العلماء على تنشئته على حب الإسلام والإيمان والعمل بالقرآن وسنة سيد الأنام ولذلك نشأ على حب الإلتزام بالشريعة الإسلامية، واتصف بالتقى والورع، ومحبا للعلم والعلماء ومشجعا على نشر
العلوم ويعود تدينه الرفيع للتربية الإسلامية الرشيدة التي تلقها منذ الصغر ، بتوجيهات من والده ، وجهود الشخصيات العلمية القوية التي أشرفت على تربيته، وصفاء أولئك الأساتذة الكبار وعزوفهم عن الدنيا
وابتعادهم عن الغرور ومجاهدتهم لأنفسهم ، ممن أشرفوا على رعايته.برز دور الشيخ آق شمس الدين في تكوين شخصية محمد الفاتح وبث فيه منذ صغره أمرين هما:
1- مضاعفة حركة الجهاد العثمانية.
2- الإيحاء دوماً لمحمد منذ صغره بأنه الأمير المقصود بالحديث النبوي:
(لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش , لذلك كان الفاتح يطمع أن ينطبق عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المذكور).
ثانياً: الإعداد للفتح:
بذل السلطان محمد الثاني جهوده المختلفة للتخطيط والترتيب لفتح القسطنطينية، وبذل في ذلك جهوداً كبيرة في تقوية الجيش العثماني بالقوى البشرية حتى وصل تعداده إلى قرابة ربع مليون مجاهد,وهذا عدد كبير مقارنة بجيوش
الدول في تلك الفترة، كما عني عناية خاصة بتدريب تلك الجموع على فنون القتال المختلفة وبمختلف أنواع الأسلحة التي تؤهلهم للعملية الجهادية المنتظرة كما أعتنى الفاتح بإعدادهم إعداداً معنوياً قوياً وغرس روح الجهاد فيهم،
وتذكيرهم بثناء الرسول صلى الله عليه وسلم على الجيش الذي يفتح القسطنطينية وعسى أن يكونوا هم الجيش المقصود بذلك، مما أعطاهم قوة معنوية وشجاعة منقطعة النظير، كما كان لانتشار العلماء بين الجنود أثر كبير في تقوية
عزائم الجنود وربطهم بالجهاد الحقيقي وفق أوامر الله,
أ- اهتمام السلطان بجمع الأسلحة اللازمة:
اعتنى السلطان عناية خاصة بجمع الأسلحة اللازمة لفتح القسطنطينية، ومن أهمها المدافع ,
ب- الاهتمام بالأسطول:
ويضاف إلى هذا الاستعداد ما بذله الفاتح من عناية خاصة بالأسطول العثماني حيث عمل على تقويته وتزويده بالسفن المختلفة ليكون مؤهلاً للقيام بدوره في الهجوم على القسطنطينية، تلك المدينة البحرية التي لا يكمل حصارها دون وجود
قوة بحرية تقوم بهذه المهمة وقد ذكر أن السفن التي أعدت لهذا الأمر بلغت أكثر من أربعمائة سفينة.
ج- عقد معاهدات:
كما عمل الفاتح قبل هجومه على القسطنطينية على عقد معاهدات مع أعدائه المختلفين ليتفرغ لعدو واحد، فعقد معاهدة مع إمارة غلطة المجاورة للقسطنطينية من الشرق ويفصل بيهما مضيق القرن الذهبي، كما عقد معاهدات مع المجد والبندقية
وهما من الإمارات الأوروبية المجاورة،
ثانياً: الهجوم:
فإن المدينة من الناحية العسكرية تعد من أفضل مدن العالم تحصيناً، لما عليها من الأسوار والقلاع والحصون إضافة إلى التحصينات الطبيعية، وبالتالي فإنه يصعب اختراقها، ولذلك فقد استعصت على عشرات المحاولات العسكرية لاقتحامها
ومنها إحدى عشرة محاولة إسلامية سابقة كان السلطان الفاتح يكمل استعدادات القسطنطينية ويعرف أخبارها ويجهز الخرائط اللازمة لحصارها، كما كان يقوم بنفسه بزيارات استطلاعية يشاهد فيها استحكامات القسطنطينية وأسوارها، وقد
عمل السلطان على تمهيد الطريق بين أدرنة والقسطنطينية لكي تكون صالحة لجر المدافع العملاقة خلالها الى القسطنطينية،
وحاول البيزنطيون أن يبذلوا قصارى جهدهم للدفاع عن القسطنطينية ووزعوا الجنود على الأسوار، واحكموا التحصينات وأحكم الجيش العثماني قبضته على المدينة، ولم يخلوا الامر من وقوع قتال بين العثمانيين المهاجمين والبيزنطيين المدافعين
منذ الايام الأولى للحصار، وفتحت أبواب الشهادة وفاز عدد كبير من العثمانيين بها خصوصاً من الأفراد الموكلين بالاقتراب من الابواب. وقد حاولت القوات البحرية العثمانية تخطي السلسلة الضخمة التي تتحكم في مدخل القرن الذهبي والوصول
بالسفن الإسلامية إليه، وأطلقوا سهامهم على السفن الأوروبية والبيزنطية ولكنهم فشلوا في تحقيق مرادهم في البداية وارتفعت الروح المعنوية للمدافعين عن المدينة,ولم يكل القس ورجال الدين النصارى، فكانوا يطوفون بشوارع المدينة، وأماكن
التحصين ويحرضون المسيحيين على الثبات والصبر، ويشجعون الناس على الذهاب الى الكنائس ودعاء المسيح والسيدة العذراء أن يخلصوا المدينة، وأخذ الامبراطور قسطنطين يتردد بنفسه على كنيسة أيا صوفيا لهذا الهدف
ثالثاً: مفاوضات بين محمد الفاتح وقسطنطين:
استبسل العثمانيون المهاجمون على المدينة وعلى رأسهم محمد الفاتح وصمد البيزنطيون بقيادة قسطنطين صموداً بطولياً في الدفاع وحاول الإمبراطور البيزنطي أن يخلص مدينته وشعبه بكل ما يستطيع من حيلة، فقدم عروضاً مختلفة للسلطان ليغريه
بالانسحاب مقابل الأموال أو الطاعة،
رابعاً: عزل قائد الأسطول العثماني وشجاعة محمد الفاتح:
أدرك محمد الفاتح عند ذلك أن الرجل قد أعذر، فتركه ينصرف واكتفى بعزله من منصبه، وجعل مكانه حمزة باشا,
خامساً: عبقرية حربية فذة:
لاحت للسلطان فكرة بارعة وهي نقل السفن من مرساها في بشكطاش إلى القرن الذهبي، وذلك بجرها على الطريق البري الواقع بين الميناءين مبتعداً عن حي غلطة خوفاً على سفنه من الجنوبيين،جمع محمد الفاتح أركان حربه وعرض عليهم فكرته،
وحدد لهم مكان معركته القادمة، فتلقى منهم كل تشجيع، وأعربوا عن إعجابهم بها. كان هذا العمل عظيماً بالنسبة للعصر الذي حدث فيه بل معجزة من المعجزات ، تجلى فيه سرعة التفكير وسرعة التنفيذ، مما يدل على عقلية العثمانيين الممتازة، ومهارتهم
الفائقة وهمتهم العظيمة. لقد دهش الروم دهشة كبرى عندما علموا بها، فما كان أحد ليستطيع تصديق ماتم. لكن الواقع المشاهد جعلهم يذعنون لهذه الخطة الباهرة.
سادساً: اجتماع بين الملك قسطنطين ومعاونيه:
عقد الملك قسطنطين ومعاونيه ومستشاريه ورجال النصرانية في المدينة اجتماعاً، فأشاروا عليه بالخروج بنفسه من المدينة والتوجه لطلب النجدات من الأمم المسيحية، والدول الأوروبية ، ولعل تأتي الجيوش النصرانية ، فيضطر محمد الفاتح لرفع
الحصار عن مدينتهم، ولكنه رفض هذا الرأي وأصر على أن يقاوم الى آخر لحظة ولا يترك شعبه في المدينة حتى يكون مصيره ومصيرهم واحداً،
سابعاً: الحرب النفسية العثمانية:
ضاعف السلطان محمد الثاني الهجوم على الاسوار وجعله مركزاً وعنيفاً، ضمن خطة أعدها بنفسه أيضاً لإضعاف العدو،وكان أكثر ما يرعب جنود الامبراطور قسطنطين صيحاتهم وهي تشق عنان السماء وتقول: الله أكبر الله أكبر فتنزل عليهم
كالصواعق المدمرة
مفاجأة عسكرية عثمانية:
لجأ العثمانيون إلى أسلوب جديد في محاولة الاقتحام وذلك بأن صنعوا قلعة خشبية ضخمة شامخة متحركة
ثامناً: المفاوضات الأخيرة بين محمد الفاتح وقسطنطين:
أيقن محمد الفاتح أن المدينة على وشك السقوط، ومع ذلك حاول أن يكون دخولها بسلام؛ فكتب إلى الإمبراطور رسالة دعاه فيه الى تسليم المدينة دون إراقة دماء، وعرض عليه تأمين خروجه وعائلته وأعوانه وكل من يرغب من سكان المدينة الى حيث
يشاؤون بأمان[، وأن تحقن دماء الناس في المدينة ولا يتعرضوا لأي أذى ويكونوا بالخيار في البقاء في المدينة أو الرحيل عنها، ولما وصلت الرسالة إلى الإمبراطور جمع المستشارين وعرض عليهم الأمر ، فمال بعضهم الى التسليم وأصر آخرون
على استمرار الدفاع عن المدينة حتى الموت، فمال الامبراطور الى رأي القائلين بالقتال حتى آخر لحظة، فرد الامبراطور رسول الفاتح برسالة قال فيها: إنه يشكر الله إذ جنح السلطان إلى السلم وأنه يرضى أن يدفع له الجزية أما القسطنطينية فإنه أقسم
أن يدافع عنها إلى آخر نفس في حياته فإما أن يحفظ عرشه او يدفن تحت أسوارها، فلما وصلت الرسالة إلى الفاتح قال: حسناً عن قريب سيكون لي في القسطنطينية عرش او يكون لي فيها قبر.
تاسعاً: السلطان محمد الفاتح يعقد اجتماع لمجلس الشورى:
عقد السلطان محمد الفاتح اجتماعاً ضم مستشاريه وكبار قواده بالإضافة إلى الشيوخ والعلماء، وقد طلب الفاتح من المجتمعين الإدلاء بآرائهم بكل صراحة دون تردد، فأشار بعضهم بالانسحاب, وقد قام بعض الحضور بتشجيع السلطان على مواصلة الهجوم
على المدينة حتى الفتح واستهان بأوروبا وقواتها،
عاشراً : محمد الفاتح يوجه تعليماته ويتابع جنوده بنفسه:
وجه السلطان محمد الفاتح الجنود إلى الخشوع وتطهير النفوس والتقرب إلى الله تعالى بالصلاة وعموم الطاعات والتذلل والدعاء بين يديه ، لعل الله أن يسر لهم الفتح ، وانتشر هذا الأمر بين عامة المسلمين ، كما قام الفاتح بنفسه ذلك اليوم بتفقد أسوار
المدينة ومعرفة آخر أحوالها ، وما وصلت إليه وأوضاع المدافعين عنها في النقاط المختلفة ، وحدد مواقع معينة يتم فيها تركيز القصف العثماني ، تفقد فيها أحوالهم وحثهم على الجد والتضحية في قتال الأعداء ،وكان الفاتح كلما مر بجمع من جنده خطبهم
وأثار فيهم الحمية والحماس ، وأبان لهم أنهم بفتح القسطنطينية سينالون الشرف العظيم والمجد الخالد ، والثواب الجزيل من الله تعالى .
الحادي عشر: "فتح من الله ونصر قريب"
واصل العثمانيون هجومهم في ناحية اخرى من المدينة حتى تمكنوا من اقتحام الأسوار والاستيلاء على بعض الأبراج والقضاء على المدافعين في باب أدرنة ورفعت الاعلام العثمانية عليها، وتدفق الجنود العثمانيون نحو المدينة من تلك المنطقة، ولما رأى
قسطنطين الأعلام العثمانية ترفرف على الأبراج الشمالية للمدينة، أيقن بعدم جدوى الدفاع وخلع ملابسه حتى لايعرف ، ونزل عن حصانه وقاتل حتى قتل في ساحة المعركة.وكان لانتشار خبر موته دور كبير في زيادة حماس المجاهدين العثمانيين وسقوط
عزائم النصارى المدافعين وتمكنت الجيوش العثمانية من دخول المدينة من مناطق مختلفة وفر المدافعون بعد انتهاء قيادتهم، وهكذا تمكن المسلمون من الاستيلاء على المدينة وكان الفاتح رحمه الله مع جنده في تلك اللحظات يشاركهم فرحة النصر.
وقد هرب أغلب أهل المدينة الى الكنائس ولم يأت ظهيرة ذلك اليوم الثلاثاء 20 جمادي الأولى 857هـ الموافق 29 من مايو 1453م، إلا والسلطان الفاتح في وسط المدينة يحف به جنده وقواده وهم يرددون : ما شاء الله ، فالتفت إليهم وقال : لقد أصبحتم
فاتحي القسطنطينية الذي أخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنأهم بالنصر ونهاهم عن القتل، وأمرهم بالرفق بالناس والإحسان إليهم ، ثم ترجل عن فرسه وسجد لله على الأرض شكراً وحمداً وتواضعاً لله تعالى
الثاني عشر: معاملة محمد الفاتح للنصارى المغلوبين:
توجه محمد الفاتح الى كنيسة آيا صوفيا وقد اجتمع فيها خلق كبير من الناس ومعهم القسس والرهبان الذين كانوا يتلون عليهم صلواتهم وأدعيتهم، وعندما اقترب من أبوابها خاف النصارى داخلها خوفاً عظيماً، وقام أحد الرهبان بفتح الأبواب له فطلب من
الراهب تهدئة الناس وطمأنتهم والعودة الى بيوتهم بأمان، فأطمأن الناس وكان بعض الرهبان مختبئين في سراديب الكنيسة فلما رأوا تسامح الفاتح وعفوه خرجوا وأعلنوا إسلامهم، وقد أمر الفاتح بعد ذلك بتحويل الكنيسة الى مسجد.وقد اعطى السلطان
للنصارى حرية إقامة الشعائر الدينية واختيار رؤسائهم الدينين الذين لهم حق الحكم في القضايا المدنية، كما أعطى هذا الحق لرجال الكنيسة في الأقاليم الأخرى ولكنه في الوقت نفسه فرض الجزية على الجميع.
الفاتح المعنوي للقسطنطينية
الشيخ آق شمس الدين
هو محمد بن حمزة الدمشقي الرومي ارتحل مع والده الى الروم، وطلب فنون العلوم وتبحر فيها وأصبح علم من أعلام الحضارة الإسلامية في عهدها العثماني.
درّس الشيخ آق شمس الدين الأمير محمد الفاتح العلوم الأساسية في ذلك الزمن وهي القرآن الكريم والسنة النبوية والفقه والعلوم الإسلامية واللغات العربية ، والفارسية والتركية وكذلك في مجال العلوم العلمية من الرياضيات والفلك والتاريخ والحرب
وكان الشيخ آق ضمن العلماء الذين أشرفوا على السلطان محمد عندما تولى إمارة مغنيسا ليتدرب على ادارة الولاية، وأصول الحكم .
ختمت بذا الختام تلخيصي وعلى الإله توكلي وثنائي
إن كان توفيق فمن رب الورى والعجز للشيطان والأهواء
في حينها أدعو الذي بدعائه يمحو الخطا ويزيد في النعماء
سبحانك اللهم ثم بحمدك أستغفرك وأتوب من أخطائي
كتاب فتح القسطنطينية وسيرة السلطان محمد الفاتح،
تاليف د.محمد مصطفى،
________________________________________________________________
وزارة التربـــــية والتعليــــــم
منطــقة الشــــارقة التعليمــية
مدرستي الحبيبه اللتي من بيتنا
قريبه واذهبها للتعليم الثانوي
تقرير اللغه العربيه
إن الحمدالله , نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله الا الله وحده لاشريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , أما بعد :
لقد أبحرت بزورقي في بحور الشعر والأدب ، وألقتني الرياح في رواسي الحب والهوى ، واستقبلتني كلماتٌ أجمل منها لم أسمع ولم أرى ، وكيف لا والذي نسج خيوطها أمير الشعراء .
يسرني أن اقدم لك يا معلمتي هذا التقرير الموجز عن أمير الشعراء وشاعر الحب والهوى بشاره خوري والملقب بالأخطل الصغير ف أبحري معي يا معلمتي لنتعرف على هذه الشخصيه عن قرب
تعرفي على الشاعر
هو بشاره بن عبدالله الخوري الملقب بالأخطل الصغير نبستاً لإقتداءه بالأخطل الثعلبـي
ولد في لبنان ( بيروت )، سنة 1885 و وافته المنيه في 31 \ 7 \1968
لقد تلقى تعليمه في الكتاب ،وبعد ذالك أكمل دراسته في مدرسة الحكمه، والفرير
والكثير من المدارس التي عرفت في تلك الأيام .
حياته سلسلة من المعارك الأدبية والسياسية نذر خلالها قلمه وشعره للدفاع عن أمته وإيقاظ هممها ضد الاستعمار والصهيونية.
كانت لغة القرآن الكريم ـ اللغة العربية ـ ديدنه ومدار اعتزازه وفخره.
اتسم شعره بالأصالة، وقوة السبك والديباجة، وجزالة الأسلوب، وأناقة العبارة، وطرافة الصورة، بالإضافة إلى تنوع الأغراض وتعددها.
وقد تأثر الأخطل الصغير بحركات التجديد في الشعر العربي المعاصر ويمتاز شعره بالغنائية الرقيقة والكلمة المختارة بعناية فائقة. ـ صدر له ديوان (الهوى والشباب) 1953، وديوان (شعر الأخطل الصغير) 1961.
طارت شهرة الأخطل الصغير في الأقطار العربية، وكرم في لبنان والقاهرة. وفي حفل تكريمه بقاعة الأونيسكو ببيروت سنة 1961 أطلق عليه لقب أمير الشعراء.
تاريخه الحافل بالإنجازات
لقد قام بإنشاء جريدة البرق في سنة 1933، ولقد تم إيقافها من قبل السلطات الفرنسيه في أثناء الحرب العالميه الأولى .
وكانت قصائده قصائد ثوريه تدافع عن أمته ضد العدو الصهيوني
وكانت لغة الضاد مدار اعتزاز وفخر بالنسبة له
وتميزت قصائده بالسباكه ،والبلاغه، والديباجه ، وجزالة الاسلوب، وقوة التعبير ،
وكانت تتخلل صور قصائده الطرافه .
واشتهر شاعرنا في مصر ولبنان وتم تكريمه في بيروت عام 1961
حيث لقب ب أمير الشعراء بعد أحمد شوقي .
وفي مسيرة حياته انشأ حزباً سياسيأ أطلق عليه اسم حزب السبيبه اللبنانيه
ما خطت يداه
تمتاز أشعاره بأنها منتقاه ، ورقة وعذوبة الكلام
وصدر له ديوانين هما الهوى والشباب الذي اصدر في سنة 1953 وبعد ذلك ديوان
الأخطل الصغير في سنة 1961
ويتصور البعض من القراء بأن الأخطل الصغير توقف شعره على الغزل والحب
بسبب شهرة ديوانه الهوى والشباب ولكن له قصائدٌ كثيره تدور محاورها حول الهموم الوطنيه ، والتغني بجمال لبنان ، والدفاع عن العروبه .
وله قصائد متنوعه مثل يا عاقد الحاجبين ، مصرع نسر ، المسلول ، يا جهاد صفق المجد له
وقد أعجبتني هذه الأبيات من قصيدته يا عاقد الحاجبين
يا عاقد الحاجبين
على الجبين اللجين
إن كنت تقصد قلتي
قتلتني مرتين
من أشهر أعماله التي تغني بها نجوم الفن و الغناء في الوطن العربي, قصيدة "يبكي و يضحك" و التي تغنت بها السيدة فيروز.
يـبـكـي ويـضـحـك لاحــزنـاً ولا فــرحـا * كـعاشقٍ خـطَّ سطراًفي الهوى ومحا
من بسمة النجم همس في قصائده * ومــــن مـخـالـسـه الـضّـبـي الذي سـنـحـا
قــلـبٌ تــمـرس بــالـذات وهــو فـتـى * كــبـرعـم لـمـسـتـه الــريـح فـانـفـتحا
مـالـلأقـاحية الـسـمـراء قــد صـرفـت * عـنّـا هـواهـا؟أرق الـحسن مـاسمحا
لــو كـنت تـدرين مـاألقاه مـن شـجن * لـكنت أرفـق مـن آسـى ومـن صحفا
و كذلك تغني الموسيقار محمد عبد الوهاب برائعته "جفنه علم الغزل".
جفنهُ علَّم الغزلْ ** ومن العلم ما قتلْ
فحرقنا نفوسنا ** في جحيم من القبلْ
ونشدنا ولم نزل ** حلم الحب والشباب
حلم الزهر والندى ** حلم اللهو والشراب
هاتها من يد الرضى ** جرعةً تبعث الجنون
كيف يشكو من الظما ** من له هذه العيون
يا حبيبي، أكُلَّما ** ضمنا للهوى مكان
اشعلوا النار حولنا ** فغدونا لها دخان
قل لمن لام في الهوى ** هكذا الحسن قد أمر
إن عشقنا.. فعذرنا ** أن في وجهنا نظر
وربما كانت قصيدة الهوى والشباب التي حمل الديوان الشهير عنوانها اقرب إلى شعر اللوعة فهو فيها يخاطب قلبه مرة وحبيبه مرة ويكاد اليأس يغلبه حين يقول:
الهوى والشباب والأمل المنشود توحي فتبعث الشعر حيّا الهوى والشباب والامل المنشود ضاعت جميعها من يديّا يا أيها الخافق المعذب يا قلبي نزحت الدموع
من مقلتيّا فحتم على إرسال دمعي كلما لاح بارق في محيّا حبيبي لأجل عينيك ما القى وما أول الوشاة عليّا أأنا العاشق الوحيد لتلقي تبعات الهوى على كتفيّا
التجربة الرائدة المتميزة فكانت اغنية «يا ورد من يشتريك» وهي مقطوعة بالعامية في أرقى صورة يمكن ان تصل إليها العامية‚
هذه التجربة الرائعة لم تتكرر في غنائنا العربي‚ ولو ان شعراءنا الكبار نهجوا نهج الأخطل الصغير لقدموا للغناء العربي خدمة عظمى ترقى بشأنه‚ وقدموا للمستمع العربي ما يجعله يتذوق روعة التأليف‚ لا سيما اذا اخذ هذه الكلمات الراقية ملحن مبدع‚ ولحنها لصوت جميل مثقف قادر على تصوير جمالها:
وقد لحنها وغناها ,, محمد عبد الوهاب ,,
يا ورد مين يشتريك
وللحبيب يهديك
يهدي إليه الأمل
والهوى والقبل
أبيض غار النهار منه
خجول محتار
باسه الندى بخده
وجارت عليه الأغصان
راح للنسيم واشتكى
جرح خدوده وبكى
أفدي الخدود التي
تعبث في مهجتي
يا ورد ليه الخجل
فيك يحلو الغزل
يا ورد يا أحمر قللي
دامين جرحك
جرح شفايفك وخلّى
على شفايفك دمك
شُقّت جيوب الغزلْ
وانبحّ صوتُ القبلْ
على الشفاه التي
تشرب من مهجتي
يا ورد ليه الخجل
فيك يحلو الغزل
أصغر م السقم
أم من فرقة الأحباب
يا ورد هون عليك
عاد بلبلك ولهان
يسأل عليك الروضة
والزهر والأغصان
يهتف أين التي
وهبتُها مهجتي
يا ورد ليه الخجل
فيك يحلو الغزل
أهم ما فعله الأخطل الصغير‚ انه اسهم مع شعراء آخرين في ايجاد الشعر القصصي في حين انشغل آخرون بـ «المسرحية الشعرية» سدا للنقص الذي عابه النقاد على الشعر العربي حين قالوا إنه اقتصر على «الغنائيات» وإنه يخلو من القصص والملاحم والدراما‚ وقدم بشارة الخوري سبع قصص شعرية عمد فيها الى بث افكاره الاجتماعية واستقى معظمها من منبعين التاريخ العربي والمجتمع اللبناني‚ اما قصائده القصصية فهي:
1- من مآسي الحرب‚
2- الريال المزيف‚
3- سلفين وجيروم‚
4- المسلول‚
5- سلمى الكورانية‚
6- عروة وعفراء‚
7- عمر ونعم‚
والجدير بالذكر ان الموسيقار ( فريد الاطرش ) قد اختار من اشعار الشاعر الكبير ( بشارة الخورى ) هذه الابيات ولحنها وغناها :
عش أنت أني مت بعدك وأطل إلى ماشئت صدك
مـاكان ضرك لو عدلت أمـا رأت عيناك قدك
وجـعلت من جفني متكأً ومـن عـيني مـهدك
ورفعت بي عرش الهوى ورفعت فوق العرش بندك
وأعـدت للشعراء سيدهم ولـلـعـشاق عـبـدك
أغـضاضه ياروض إن أنا شاقني فشممت وردك
أنقى من الفجر الضحوك فـهل أعرت الفجر خدك
وأرق مـن طبع النسيم فـهل خلعت عليه بردك
وألـذ مـن كأس النديم فهل أبحت الكأس شهدك
وحياة عينك وهي عندي مـثما الأيـمان عندك
مـاقلب أمك أن تفارقها ولــم تـبـلغ أشـدك
فـهوت عليك بصدرها يـوم الـفراق لتستردك
بـأشد مـن خفقان قلبي يـوم قيل:خفرت عهدك
وفي الأخير لا يسعني القول سوى أنني إستمتعت وأنا أبحث عن هذا الشاعر،
وأستمتعت أيضاً بقراءة مؤلفاته رغم قلة المعلومات عنه، ولاكن بالفعل
قصائده قصائد تحمل القارئ إلى عالم آخر بسبب أسلوبه الراقي وإنتقائه
الكلمات الموحيه والموجزه .
وأرجو أن اكون وفقت في تقريري هذا وأن ينال إعجابكي يا معلمتي
المراجع ..
http://ar.wikipedia.org/wiki
http://www.al-jazirah.com.sa/2000jaz/jul/27/cu4.htm
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-83007.html
كتاب الأخطل الصغير (شاعر الألم والمجد والعشق)
تاليف هاني الخبر
_____________________________________
مقال تحليلي نقدي
^^
اكثر شيء عقدني
فراشة مبتسمه تطير من شدة الفرح
د.لطيفه النجار
سردة الكاتبه في هذا المقال عدة مواقف مرت بها تدور حول تجرد العرب من لغتهم لغة القران ولغة اهل الجنه وتمسكهم بالغه الانجليزيه .ومن هذه الموافق التي يندا لها الجبين ,
موقف البنت التي تتهرب من لغتها العربي وتتبع الغرب بتحدثها لغتهم اللغه الانجليزيه .اهم ما ورد في مقال فراشة مبتسمه تطير من شدة الفرح تعدد المواقف التي تصب في مجرى
واحد وتهدف الى هدف واحد وهو رغبتها في سمو اللغه العربيه والتمسك بها . مالم يكن واضح في المقال راي الكاتبه لطيفة النجار حول المواقف التي جرب امامها ومن الواضح
جد من خلال سردها للمواقف التي مرت بها ثقافتها العاليه ورقيها في معاملة الاخرين وسلامة لغتهاالعربي والانجليزيه .اما من حيث الافكار كانت متسلسله ولكنها كانت محدوده ولم تكن كافيه.
ولكن المقال منظما جدا رغم اطالة الكاتبه ودقتها التي لم تكن في محلها بوصف المواقف . احتو المقال على عدة نقاط من رايي الشخصي احدا هذه النقاط التي تمتاز بالقوه اختتامها للمقال
بمقططفات من كتاب (بلدي) وذكرها لاس وبلد المؤلف.اما نقطة الضعف التي وجدتها في المقال هي عدم اقتباسها ليات او احاديث من القرآن والسنه يخص ماورد في المقال
مزاجيه
12\ع1
____________________
جزء من مشروع الفيزياء
شهر ثلاثه كان تعيس نوعا ما كله كان مواعيد مستشفى
وغياب ومزاج معكر
و امتحانات و حاله ودنيا و جيه يعني ..في يوم من ايام شهر ثلاثه كنت تعبانه وغايبه فاختي ودتني الدانكن دونت وطلبت لي ريوق عشان اتريق كع استانس هذاك اليوم وبعدها بكم يوم سرت السوق 
وسرت اودي لا بتوبي المريض وبعدها بسبوع سرت اييبه من المحل
وغياب ومزاج معكر
و امتحانات و حاله ودنيا و جيه يعني ..في يوم من ايام شهر ثلاثه كنت تعبانه وغايبه فاختي ودتني الدانكن دونت وطلبت لي ريوق عشان اتريق كع استانس هذاك اليوم وبعدها بكم يوم سرت السوق وسرت اودي لا بتوبي المريض وبعدها بسبوع سرت اييبه من المحلهيه هذا كنت باديه فالمشروع مال الجيولوجيا يمكن من اول ثلاثه مادري اخر شهر اثنين فبيت وحده من ربيعاتي وبنات كلاسي بس ماكملنا المهم فضيت نفسي فيوم من الايام عشان اكمله
ولا اكتمل وصبعي احترق بسببه اهىء اهىء وياليت الاله تستاهل هالمشروع .jpg)
بس ماقول غير غيرو اقلامكم السخيفه كع كع .
ولا اكتمل وصبعي احترق بسببه اهىء اهىء وياليت الاله تستاهل هالمشروع بس ماقول غير غيرو اقلامكم السخيفه كع كع .بس شهر اربعه صح انه تعب خلاص الحين وقت الكراف صح وامتحانات وموعد تسلين التقارير والواجبات والامتحانات الماجله وامتحانات اخر التقويم يعني ضغط من الخاطر ورغم هذا كله فضينا نفسنا فالويك اند وسرنا قناة القصباء استانس وااايد وايد كنت محتاجه هالطلعه غيرت جو ولعبت وقبل ما نسير القناه طلعنا من البيت وانا طالعه اتصلت i love my self وقالت لي انها قريبه من بيتنا وتباني ادليها البيت عشان تعطيني الكتاب المهم وسرت لها وخذت عنها الكتاب وعقب سرنا الماك دونلز اتغدينا وانطلقنا الى قناة القصبا اول ما وصلنا اتفرجت ع النافوره وجلسنا فالكوفي فتحت الاب توب وتميت اسولف ع المنس ساعه تقريبا وكلت دونت يم يميه وعقب سكرت الاب توب وتميت اسمع سوالف اختي وبنات عمي
ووعقب سرت العب وي اخوي واليهال اكثر لعبه استانست فيها السيايير وعقب
شسمه سرت المطعم يلست وي بنات عمي وماب بك سستر اشويه وبعدها سرنا انصلي وسرنا المشتل فيه ورود اتخبل استمتع الصراحه كع وعقب طلعنا رجعنا البيت من الطريق اللي انا احبه مرينا على الاماكن اللي احبها والل من زمااااااااااان مب شايفتنها كع لانه مب من زود طلعاتي المهم ويوم وصلنا البيت رررررقدت 
رقدت الحلوات فالامارات وقمت الصبح مب شبعانه رقاد واتذكرت ان عندي امتحان فغبت واستوت سوااالف علوم اتصلو من مدرسة اخوي يشتكون عليه وانا اتذكرت انه عندي امتحانات ماجله فتميت على اعصابي خايفه يتصلون من المدرسه واتوهق عدل فقلت خل اقول حق ماماتي قبل ماتعرف منهم كع وجاان اقول لها ماماتي بصراحه انا بقولج شيء عشان ماتنصدمين واعترفت لها بالحقائق المره وجاان اتهزء اشوي واتعاقب اشويتين كع قالت لي ارتب حجرتي بروحي لوولز بصراحه عقاب حلو بالنسبه لي بس مب وايد هييه صح في شهر اربعه بدت اتهل علييه هدايا فالكلاس بنت حطت لي هديتين 
الهديه الثانيه كان كيس جلكسي كبير
شسمه سرت المطعم يلست وي بنات عمي وماب بك سستر اشويه وبعدها سرنا انصلي وسرنا المشتل فيه ورود اتخبل استمتع الصراحه كع وعقب طلعنا رجعنا البيت من الطريق اللي انا احبه مرينا على الاماكن اللي احبها والل من زمااااااااااان مب شايفتنها كع لانه مب من زود طلعاتي المهم ويوم وصلنا البيت رررررقدت رقدت الحلوات فالامارات وقمت الصبح مب شبعانه رقاد واتذكرت ان عندي امتحان فغبت واستوت سوااالف علوم اتصلو من مدرسة اخوي يشتكون عليه وانا اتذكرت انه عندي امتحانات ماجله فتميت على اعصابي خايفه يتصلون من المدرسه واتوهق عدل فقلت خل اقول حق ماماتي قبل ماتعرف منهم كع وجاان اقول لها ماماتي بصراحه انا بقولج شيء عشان ماتنصدمين واعترفت لها بالحقائق المره وجاان اتهزء اشوي واتعاقب اشويتين كع قالت لي ارتب حجرتي بروحي لوولز بصراحه عقاب حلو بالنسبه لي بس مب وايد هييه صح في شهر اربعه بدت اتهل علييه هدايا فالكلاس بنت حطت لي هديتين الهديه الثانيه كان كيس جلكسي كبير تمو بنات الكلاس متخبلات واتضاربو علييه كع وشوو بعد هيه صح هالشهرمزاجي وايد متقلب فالله ايكون بعون اللي ايعرفوني (ويه منحرج)
.jpg)
11ّ4ّ2009
يوم السبت كان عندي امتحان سيبا في جامعة زايد فدبي فقمت الساعه اربع تقريبا عشان اراجع واتجهزت وطلعنا من البيت ع الساعه سته
وتميت اراجع فالسياره لين وصلنا الجامعه ...ونزلت وي ماماتي وقدام المدخل شفت بنات كلاسي وويت جرمه اتسلم عليى ماماتي وانا سرت عند بنات اكلاسي سلمت واستلموني بالاسئله باللي ريحتني اشوي طنق كنت متوتره ومستحيه وحالتي حاله مادري شوسالفتي المهم وعقب دشينا وشفنا العجب وتمينا نسولف ونستهبل فالwiting roomلين الساعه تسع الا ربع تقريبا قالو لنا يلاه تعالي عشان تمتحنون وسرنا شافو اورقنا
وجيه ودخلونا اكلاس الامتحان و شرحولنا كيفية حل الورقه وكان حاطيلنا اقلام رصاص ومساحات والالات حاسبه خربانه طنق وعقب بدينا انحل كان الامتحان عباره عن 10 صفحات بالعربي وبالenglishوكان عادي بس ياني سؤال وايد عقدني سؤال الحبل {{اللي ياها وعرفت اتحله اتقولي الاجابه لانه وايد قاهرني هالسؤال طنق...وووو هيه ايقولكم هذا المراقب كان يالس قدامي مادري انا يالسه قدامه المهم نفس الشي طنق عاد اسمينه يرمس طوول الوقت يرمس المراقبه بس بصوت واطي ويتثاوب مادري شو ايسوي ازعجني
خصتا اخر نص ساعه يوم تم ايقول باقي من الوقت نص ساعه وعشرين دقيقه وربع ساعه وجيه اتنرفزت تميت ادقدق ع الاله وسكت ماتب ايسولف كع حسيت اني قويه لووول المهم عقب ماخلص الوقت سلمنا الاوراق وطلعت من الكلاس وي ربيعتي ilove my silf وتيت اتمشى وياها لين يت وحده اصراحه ما ابلعها طنق وجان اروح عنهم دقيت فباباتي وقلت له اني خلصت جان ايقولي نحن براء فالباركنات
وجان امشي امشي امشي امشي وااااااااااااايد لين طلعت من الجامعه تعبت الصراحه الكلاس كان وياد بعيد المهم اشوى انهم كانو في اول باركن ركبت السياره على اساس اني بصور الجامعه والاف ته اللي مكتوب عليها جامعة زايد طنق لزوم كشخة المدونه بس ماماتي وباباتي تمو يضاربون ونسيت السالفه...المهم عقب ردينا البيت وتميت اسولف ي my big sister طنق ونحن انسولف قالت لي انهم مسوين عزيمه وانا اخر من يعلم فماسرت ابدل كنت متكشخه اوردي حق الجامعه لووول بس شعري كان يباله واختي سوت لي اياه المهم وعقب اذان الظهر فجأه شفت البيت فاضي تميت ادور ماماتي وباباتي واختي ولد خالي مافي حد جان اطلع براء ول اشوفهم كلهم براء الشارع خفت وتنحت ..ماماتي لفت وشافتني قالت لي ...سيري يبي غرشة ماي بارد وكاس بسرعه اركضي جان اركض وايب وانا اناولها شفت ناس متجمعين وسياراتين اطفاء طننننق وانا بعدني مب مستوعبه شو الموضوع المهم جان ايقولولي ان بيت جيران يحترق وان البنات اليران ايصيحون ومايرضون ييون بيتنا لانهم يستحون ومادري شوه المهم وعقب الحمد الله طفو البيت وكان سبب الحريجه انهم ناسين مدحن في دولاب الملابس ..{الحمد الله ان مافي اصابات ومحد منهم اظرر وان شاء الله الله بيعوضهم } وحليلهم مايستاهلون ...وعقب ما اطمنا عليهم وجيه دشينا داخل وتمينا انجهز حق العزيمه فدتني اشتغلت يبت الـspoonمن المطبخ ويلست اليهال عشان يتغدون وعقب ماماتي غرفت لي واتغديت قبل الناس طنق وانشغلت عني وسرت جلست ع النت لين العصر وكان في شيء ايعورني وزاد العوار قبل المغرب عاد ع الساعه 7 ماقدرت اتحمل وقلت حق ماماتي وعطتني دواء وتميت يالسه وياها هيه والحريم لين الساعه 8 بعد خذت مسكن ويلست ع النت لين قريب الساعه تسع تنحت جان ارقد رقده هنيه رقدة الحلوات فالامارات ...
كنت مصوره اليهال وهم ياكلون فالعزيمه وهالسوالف وكنت مصوره رجال المطافي وسيايرهم والناس المتجمعين وبيت جيرانا وهو يحترق قصدي وهو يدخن عااااااااااااااااااااااد تعبت واليوم تاريخ 12ّ4ّ2009 وبالخصه الساعه 11:49 وينزل عنااااا مطررررررررررررر وبرق ورررعد والجو رهيييب وطررر ورقيييص وماقدر اقاوم بسكر المدونه برب عقب بعدل الصور وبنق الموزوع
About Me
- MzAjYaH
- مزاجه لابعد الحدود...حساسه مرحه فرفوشه اعتمد على الاخرين وايد طموحه ...والباقي بتعرفونه من مدوناتي
