( الهي يدوتي بين ايدك آنس وحشتها )


يانا يوم كيئب يانا يوم فيه الموت يزقر يدوه و يودوه ردت و خذاها

ودوها يغسلونها و غسلوها عماتي و اميه ... غسلناها كلنا بالدموع و هي جنها راقده ...

لاول مره انبوسها و ماتتبسم ولا ترد علينا ولا حتى بالنظرات ... تمينا حولها انطالعا نبا

نشبع منها ... لين قامت الصلاه مسكت نفسي و رحت اصلي عليها

و هي مدده جدام الامام لا حول لها ولا قوه كنت اصلي وانا اصلي انا احاول اني امسك

نفسي بس نفسي ضايعه اتخيلها و هي راقده فالمغسله و هي مبتسمه وجنها حابه الموقف

اتخيلها واطعم ملوحة دموعي في ثمي اتخيلها وانا اشوف الناس يصيحون اتخيلها و

الناس يلموني وماعرف شو يقولون ... طلعنا من المسيد ردينا البيت اول حجره في بيتنا

حجرة يدوه دشيت و عيوني على الحجره ادورها ...



بس مالقيتها لا هي ولا كرفايتها ومن يومها لين اليوم كل ما امر ما اشوفها ولا اسمع

حسها الا فالخيال مع انها ماقالت لنا انها بتسير يدي قال بس هي ماقالت ... لحقته لحقته

وسارت عند الله عند الرحمن الرحيم




(ياربي توسع عليهم قبورهم يا ربي اجعل قبورهم روضه من رياض الجنه يا ربي اجبر

كسر خواطرنا ....)


0 التعليقات: